هنيئا لنا بسلامة الأمير
تابعت وتابع المخلصون من أبناء هذا الوطن بحزن وألم محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية تابعت بحزن وأسى كيف يقوم من يدعي أنه مسلما بهذا الفعل الشنيع ؟!
كيف يقوم ابن من أبناء هذا الوطن بهذا الفعل الإجرامي ؟!
أنه ابن عاق هدفه تدمير ثروات هذا الوطن، والتي منها محمد بن نايف
تابعت وتابع المخلصون من أبناء هذا الوطن بدهشة واستغراب كيف يقابَل الأمن بالغدر ؟! كيف يقابَل الخير بالشر ؟! كيف من أعطيته الأمان ، وفتحت له قلبك ، وفتحت له بيتك؛ يغدر بك داخل بيتك ؟!
تابعت وتابع المخلصون من أبناء هذا الوطن بفرح وسرور نجاة الأمير محمد بن نايف من محاولة الاغتيال , وأن الله رد كيد الحاقد في نحره ، وانتحر بفعله لوحده ، وسلم الله درع الوطن الأمير محمد بن نايف.
وإننا نهنئ أنفسنا بوجود الأمير محمد بن نايف بيننا فهو ثروت من ثروات هذا الوطن، ومسئول يقوم بعمله خير قيام بل تجاوز ساعات العمل الرسمي وعمل خارج وقت الدوام وتجاوز مكتبه وعمل في منزله، فهو قدوة صالحة للموظف ، وهو قدوة صالحة للمسئول ، وهو قدوة صالحة للمواطن الغيور على دينه وعلى وطنi
إن شعور الأمير محمد بن نايف بالمسئولية، وحرصه على حماية هذا الوطن من كيد الكائدين؛ جعله يجند نفسه ووقته،ويعرض حياته للخطر ؛ فداء لهذا الوطن، ومن المؤكد أن الأمير محمد بن نايف مرت عليه الكثير من الحالات المشابهة لهذه الحالة ،قد عمل على علاجها وتقويم اعوجاجها ، و مناصحة الكثير من الغاوين، والعمل الجاد إلى ردهم إلى جادة الحق؛ ولأنه رجل يعمل بصمت بعيداً عن حب الظهور؛ بدليل أننا لم نعلم إلا عند حدوث هذه الحادثة، وإننا إذ نهنئ أنفسنا بمحمد بن نايف درع الوطن نقول لكل أب أنتبه لأبنائك ،حافظ عليهم تابعهم باستمرار , لا تجعلهم يغيبون عن عينك , لا تجعل الأعداء يستخدمونهم أداة لتخريب وطنك ،أنت مسئول عن أبنائك أمام الله ثم أمام المجتمع يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكل مسئول عن رعيته).
نشر في جريدة المدينة