الصعوبــات التي تواجــه مديــري المدارس الثانوية بالمدينة المنورة
مقدمة:
يعد عصرنـا الحاضر عصر الإدارة، فمتى كانت الإدارة ناجحة نجحت المؤسسة في تحقيــــق أهدافهــــا.
ويعتبر التعليم مقياس تقدم الأمم ورفعتها ومصدر قوتها وحضارتها وإيماناً بذلك خصصت كثير من الدول ميزانيات كبيرة للتعليم، وأولته جل اهتمامها ورعايتها
ويعد التعليم الثانوي رأس الهرم في التعليم العام، وهو مرحلة تأسيسية للمرحلة الجامعية، ومفترق طرق لكثير من الطلاب
أهــداف البحــث:
يهدف البحث إلى: الكشف عن الصعوبات التي تواجه مديري المدارس الثانوية في المدينة المنورة ، و الكشف عن الفروق بين أراء عينة الدراسة حول الصعوبات التي تواجه مديري المدارس الثانوية بالمدينة المنورة ، والتعرف على واقع المدرسة الثانوية بالمدينة المنورة
منهج البحث:
تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي
النتائج:
توصلت الدراسة إلى وجود مجموعة من الصعوبات التي تواجه مديري المدارس الثانوية بالمدينة المنورة منها صعوبات تتعلق بالشئون التعليمية ، وصعوبات تتعلق بالشئون المدرسيـــة ، وصعوبات تتعلق بشئون المبانـــي ، وصعوبات تتعلق بالشئون الإدارية والماليـــــة .
التوصيات:
على ضوء ما توصلت إلية الدراسة من نتائج، يطرح البحث التوصيات التالية كمقترحات يمكن أن يسترشد بها متخذ القرار في تذليل الصعوبات التي تواجه مديري المدارس الثانوية وهي : العمل على زيادة الحوافز المادية الممنوحة للمعلمين المتميزين ، وتأمين الأجهزة الالكترونية المساعدة ، وتشجيع زيارة أولياء الأمور للمدرسة ، وتقليل مهام مدير المدرسة. وإمداده بالكادر الإداري الذي يخوله في بعض المهام ، وإعادة النظر في العلاقة بين وزارة التربية والتعليم والمدارس. بتقليل مركزية إدارة التربية والتعليم، وزيادة الإمكانات المادية الممنوحة للمدرسة، والعمل على تغيير اللوائح الجامدة، ومنح مدير المدرسة صلاحيات أكثر ، وتخصيص قاعة للتدريب بالمدرسة. وإلقاء محاضرات دورية على المعلمين تحثهم على التغيير والتطوير باطلاعهم على التجارب المفيدة في مجال تخصصاتهم ، و ضرورة إجراء الصيانة الدورية للمدرسة بانتظام، وعدم تأخر فني الصيانة عند الحاجة الطارئة إليه ، وضرورة ملائمة المبنى الدراسي للعملية التعليمية.